قَال تعالى:
{وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
[التوبة: 100]
وقال:
{لَقَدْ
رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ
الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}
[الفتح: 18]
وقال:
{مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا}
[الفتح: 29]
********
وعَنْ أَبِى
سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ:
« لاَ تَسُبُّوا أَحَداً مِنْ أَصْحَابِى فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ
مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ» .
أخرجه مسلم في
صحيحه (2541) ، وفي روايةٍ له (2540) : عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«
لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى.. لاَ تَسُبُّوا
أَصْحَابِى؛ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ: لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ
أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ
نَصِيفَهُ» .
وبنحوِه أخرجه
البخاريُّ في صحيحه (3673) عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه يرفعُه.
وقال صلى الله
عليه وسلم:
«مَنْ
سَبَّ أصحابي ، فعليه لعنةُ اللهِ ، و الملائكةِ ، و النَّاسِ أجمعين»
أخرجه الطبراني
وغيرُه ، وحسّنه الألباني في صحيح الجامع (6285).
********
وعَنْ أَنَسٍ رضي
الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
«
حُبُّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ، وَبُغْضُهُمْ
آيَةُ النِّفَاقِ » .
أخرجه الإمام
مسلمٌ في صحيحه (128)
********
وقال الإمام
الطحاوي في عقيدة أهل السُّنّة والجماعة:
(وَنُحِبُّ
أَصْحَابَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَلاَ نُفْرِطُ في حُبِّ أَحَدٍ
مِنْهُم، وَلاَ نَتَبَرَّأُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُم، وَنُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُم،
وَبِغَيْرِ الخَيْرِ يَذْكُرُهُم، ولا نُذْكُرُهُم إِلاَّ بِخَيْرٍ، وَحُبُّهُم
دِينٌ وإيمَانٌ وإحْسَانٌ، وَبُغْضُهُم كُفْرٌ ونِفَاقٌ وطُغْيَانٌ)
********
هذه سلسلةٌ من الدروس قام فيها فضيلة الشيخ
بتوضيح بعض عقائد الشيعة الاثنى عشرية بشيءٍ من التفصيل ، وذلك لتحذير المسلمين من
الوقوع في مكائدهم المضِلَّة.
بيان بعض عقائد
الشيعة الاثْنَى عَشْرِيِّة
هام : هذه السلسلة تم إيقاف
إلقاء المزيد من الدروس فيها حتى إشعار آخر
ملحوظات:
1- في 11-2-2012: تم إصلاح جميع
الروابط المكسورة في السلسلة مع ترقية شكل الصفحة.
في 23-2-2012 : إصلاح رابط
الدرس العاشر حيث كان يشير سابقًا إلى الدرس الحادي عشر بالخطأ.