ملحوظة:
إلى حين توفير موقع ذو مساحة أكبر إن شاء الله تعالى فإن الروابط تشير إلى
مواقع خارجية.
قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
« تَابِعُوا
بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ
وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ
الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ » .
رواه الإمام
الترمذي وقَالَ:
حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ (810
)
ٍ وعَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
« لاَ
تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ
تَدَابَرُوا، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ؛ لاَ
يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ . التَّقْوَى هَا هُنَا » .
وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
« بِحَسْبِ امْرِئٍ
مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ
عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَام؛ٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».
رواه الإمام
مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه
(2564
)، وفي رواية للإمام الترمذي - وقال حديث حسن غريب برقم
1927:
« الْمُسْلِمُ
أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَخُونُهُ وَلاَ يَكْذِبُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ
...» .
عَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ نَفَّسَ
عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً
مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ
اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً
سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَة،ِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ
مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً
يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ،
وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ
اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ
وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ
فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»
رواه الإمام
مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه
(2699
)
خطب موسم الحج
لعام 1430هـ: تحقيق أشواق الحج
القسم
الأول(قبل الحج) : خطب
الاستعداد لموسم الحج 1430هـ