| |||||
| |||||
فضيلة الشيخ محمد الدبيسي حفظه الله / مقالات / أدعية التعوذ من الفتن |
| ||||
|
|||||
أدعيةٌ التَّعَوُّذِ مِنَ الْفِتَنِ عن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ » . قَالُوا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (2867) شرح موجز للحديث: قَالَ: (تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ( " الفتن" جَمْعُ فِتْنَةٍ؛ وَهِيَ الِامْتِحَانُ، وَتُسْتَعْمَلُ فِي الْمَكْرِ وَالْبَلَاءِ ، وقوله (مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) بَدَلٌ مِنَ "الْفِتَنِ"؛ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ شُمُولِهَا؛ لِأَنَّ الْفِتْنَةَ لَا تَخْلُو مِنْهُمَا، أَيْ: مَا جُهِرَ وَأُسِرَّ، وَقِيلَ: مَا يَجْرِي عَلَى ظَاهِرِ الْإِنْسَانِ، وَمَا يَكُونُ فِي الْقَلْبِ مِنَ الشِّرْكِ وَالرِّيَاءِ وَالْحَسَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَذْمُومَاتِ الْخَوَاطِرِ. ( «قَالُوا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» ) .، أَيْ: نعوذ من كُلِّ فِتْنَةٍ تَجُرُّ إِلَى عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ إِلَى عَذَابِ النَّارِ. انظر باختصار: مرقاة المفاتيح للملا علي القاري.
-------------------------------------------------------------------------------
و عن أُمِّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكْثِرُ فِى دُعَائِهِ أَنْ يَقُولَ:« اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ » . قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَإِنَّ الْقُلُوبَ لَتَتَقَلَّبُ؟! قَالَ « نَعَمْ، مَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ بَشَرٍ إِلاَّ وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَقَامَهُ وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا أَنْ لاَ يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ » . قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ تُعَلِّمُنِى دَعْوَةً أَدْعُو بِهَا لِنَفْسِى؟ . قَالَ « بَلَى. قُولِى: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِى ، وَأَجِرْنِى مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنَا» أخرجه الإمام أحمد (6/301) وقال الشيخ شعيب في التحقيق: (بعضه صحيح بشواهده وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب وبقية رجاله رجال الشيخين)، وحسّنه الهيثمي في المجمع (10/179) ، وصحّحه الشيخ أحمد شاكر في عمدة التفسير (1/355)
------------------------------------------------------------------------------- عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: عَائِذاً بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ . أَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ أخرجه البخاري في صحيحه (7089) ثم قال البخاري في حديث رقم (7091) وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَمُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَساً حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا وَقَالَ: عَائِذاً بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ . -------------------------------------------------------------------------------
قال صلى الله عليه وسلم: « وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّار» . قَالَ يَقُولُ عَمَّارٌ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ . أخرجه البخاري في صحيحه (447) وقال البخاري بعده
-------------------------------------------------------------------------------
( اللهم اجعل هذا العلم حُجَّةً لنا لا علينا، وارزقْنا العملَ به) يه مهم: هذه المقالة نقلها وتصرّف فيها محُرِّرُ الموقع اجتهادًا منه ونصحًا لإ خوانه وبحسب ما أدى إليه فهمه واجتهاده، لذا فإن أي خطأ يتحمله المحرر وحْدَه، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد الدبيسي عافاه الله تعالى ليست له علاقة به، والله الموفق. اللهم ارزقنا العمل بما علمتنا واجعله حجة لنا لا علينا.
************** |
|||||
|
|||||
آخر تحديث للصفحة:3 المحرم 1433 _28-11-2011
الحقوق الفكرية محفوظة لـ : فضيلة الشيخ محمد الدبيسي حفظه الله